حكم التهنئه بالكريسماس
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم التهنئه بالكريسماس
نسمع هذه الأيام عبارة الكريسمس
و هابي نيو يار أو رأس السنة فما المناسبة ؟؟
و مامعنى هذه العبارتان ؟؟ و ما حكمهما في الإسلام ؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
- الكرسمس أو الكريسماس :
هو في يوم 25 ديسمبر( الذي ولد فيه المسيح كما يعتقدون )
أي قبل رأس السنة تقريبا بأسبوع و يكون الاحتفال فيه
عام و شامل طوال اليوم و تكثر فيه الإضاءة و الأشجار
و تمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح
و ثمرها الأحمر رمزاً لدمه ، و كان بداية استخدام
الشجرة كرمز تقريبا في القرن العاشر .
وفي هذا اليوم يشتهر عندهم حاليا ( البابا نويل )
وقد كان قبله باسم (القديس نيكولاس الذي سخر
نفسه لخدمة الكنسية و الرب كما يعتقدون )
و لكن مسمى البابا نويل طغى في الشهرة و توزيع الهدايا للأطفال .
- عيد رأس السنة :
و هو من الطقوس الحديثة ، و هم يجتمعون في ليلة 1/1 ( يناير)
من كل سنة ميلادية أي بعد انقضاء نهار اليوم 31 /12 ( ديسمبر )
يبدأ الاجتماع و من ثم تطفأ الأنوار إذا اقتربت الساعة من 12 ليلاً
و يبدأون العد عند قرب تمام الساعة 12 ، ثم يبدأ الاحتفال
بالرقص و المجون بعد الساعة 12 ليلاً حتى الصباح .
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟
و كيف نرد عليهم إذا هنؤونا به ؟
و هل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟
و هل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟
و إنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب ؟
و هل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
الجواب
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ،
كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه " أحكام أهل الذمة " ،
حيث قال : " و أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق ،
مثل أن يهنئهم بأعيادهم و صومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ،
أو تهنأه بهذا العيد و نحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو
من المحرمات
و هو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ،
وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر و قتل النفس ،
و ارتكاب الفرج الحرام و نحوه . و كثير ممن لا قدر للدين
عنده يقع في ذلك ، و لا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية
أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله و سخطه " .
انتهى كلامه - رحمه الله - .
و إنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً و بهذه المثابة
التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر،
و رضا به لهم ، و إن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ،
لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره ،
لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى :
" إن تكفروا فإن الله غني عنكم و لا يرضى لعباده الكفر
و إن تشكروا يرضه لكم " [ الزمر: 7 ]
و قال تعالى :
" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً "
[ المائدة: 3] .
و تهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
و إذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ،
لأنها ليست بأعياد لنا ، و لأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ،
لأنها إما مبتدعة في دينهم ،
و إما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام
الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه و سلم إلى جميع الخلق ،
و قال فيه :
" و من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين "
[ آل عمران:85 ] .
و إجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ،
لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
و كذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ،
أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام
أو تعطيل الأعمال و نحو ذلك ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" من تشبه بقوم فهو منهم " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) :
" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ،
و ربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص و استذلال الضعفاء
" انتهى كلامه - رحمه الله - .
و من فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو تودداً أو حياءً
أو لغير ذلك من الأسباب ، لأنه من المداهنة في دين الله
و من أسباب تقوية نفوس الكفار و فخرهم بدينهم .
و الله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم
و يرزقهم الثبات عليه و ينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز .
فتوى الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله [b]
و هابي نيو يار أو رأس السنة فما المناسبة ؟؟
و مامعنى هذه العبارتان ؟؟ و ما حكمهما في الإسلام ؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
- الكرسمس أو الكريسماس :
هو في يوم 25 ديسمبر( الذي ولد فيه المسيح كما يعتقدون )
أي قبل رأس السنة تقريبا بأسبوع و يكون الاحتفال فيه
عام و شامل طوال اليوم و تكثر فيه الإضاءة و الأشجار
و تمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح
و ثمرها الأحمر رمزاً لدمه ، و كان بداية استخدام
الشجرة كرمز تقريبا في القرن العاشر .
وفي هذا اليوم يشتهر عندهم حاليا ( البابا نويل )
وقد كان قبله باسم (القديس نيكولاس الذي سخر
نفسه لخدمة الكنسية و الرب كما يعتقدون )
و لكن مسمى البابا نويل طغى في الشهرة و توزيع الهدايا للأطفال .
- عيد رأس السنة :
و هو من الطقوس الحديثة ، و هم يجتمعون في ليلة 1/1 ( يناير)
من كل سنة ميلادية أي بعد انقضاء نهار اليوم 31 /12 ( ديسمبر )
يبدأ الاجتماع و من ثم تطفأ الأنوار إذا اقتربت الساعة من 12 ليلاً
و يبدأون العد عند قرب تمام الساعة 12 ، ثم يبدأ الاحتفال
بالرقص و المجون بعد الساعة 12 ليلاً حتى الصباح .
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟
و كيف نرد عليهم إذا هنؤونا به ؟
و هل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟
و هل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟
و إنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب ؟
و هل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
الجواب
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ،
كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه " أحكام أهل الذمة " ،
حيث قال : " و أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق ،
مثل أن يهنئهم بأعيادهم و صومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ،
أو تهنأه بهذا العيد و نحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو
من المحرمات
و هو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ،
وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر و قتل النفس ،
و ارتكاب الفرج الحرام و نحوه . و كثير ممن لا قدر للدين
عنده يقع في ذلك ، و لا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية
أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله و سخطه " .
انتهى كلامه - رحمه الله - .
و إنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً و بهذه المثابة
التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر،
و رضا به لهم ، و إن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ،
لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره ،
لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى :
" إن تكفروا فإن الله غني عنكم و لا يرضى لعباده الكفر
و إن تشكروا يرضه لكم " [ الزمر: 7 ]
و قال تعالى :
" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً "
[ المائدة: 3] .
و تهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
و إذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ،
لأنها ليست بأعياد لنا ، و لأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ،
لأنها إما مبتدعة في دينهم ،
و إما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام
الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه و سلم إلى جميع الخلق ،
و قال فيه :
" و من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين "
[ آل عمران:85 ] .
و إجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ،
لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
و كذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ،
أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام
أو تعطيل الأعمال و نحو ذلك ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" من تشبه بقوم فهو منهم " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) :
" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ،
و ربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص و استذلال الضعفاء
" انتهى كلامه - رحمه الله - .
و من فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو تودداً أو حياءً
أو لغير ذلك من الأسباب ، لأنه من المداهنة في دين الله
و من أسباب تقوية نفوس الكفار و فخرهم بدينهم .
و الله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم
و يرزقهم الثبات عليه و ينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز .
فتوى الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله [b]
ManchesTer- عضو جديد
- عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 02/01/2011
الجنس :
تقيم : 4918
المزاج : Good
رد: حكم التهنئه بالكريسماس
كلام فلة بجد نايس
_MeMo_- مشرف
- عدد المساهمات : 770
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
الدولة :
الجنس :
تقيم : 7125
المزاج : تمام
رد: حكم التهنئه بالكريسماس
تسلم يغالى واكثرنا للاسف اصبح يحتفل به ولم نعد نحتفل برأس العام الهجرى
sa2r aleslam- مراقب القسم الاسلامى
- عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 07/01/2011
الدولة :
الجنس :
تقيم : 5052
المزاج : رااااااااااااااايق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى